عجائز لا ضباط مخابرات

TT

> تعقيبا على خبر «للمرة الأولى.. انتحاري يفجر نفسه وسط حشد من أرباب المعاشات بالبصرة»، المنشور بتاريخ 21 يونيو (حزيران) الحالي، اقول ان الهجوم على حشد من النساء والرجال العجائز في البصرة امر مؤلم جدا. لقد وقف هؤلاء في طوابير طويلة تحت وهج حر شديد، في منظر يبكي فقط ليحصلوا على بضع مئات من الدنانير تساعدهم في التغلب على جزء من فاقتهم وعوزهم، وبدلا من ذلك حصدهم جنون ارهابي احمق. لقد اثار استغرابي ما قرأته في بيان منسوب لجيش الثوار المجاهدين، يدعي ان اولئك الضحايا كانوا ضباط مخابرات وحرس وطني متدربين، بينما كانت صورهم تكذب هذه الادعاءات وتؤكد انهم مجرد مجموعة من العجائز.

وداد سعيد محمود [email protected]