مواطنون سعداء

TT

> حين قرأت مقال سوسن الأبطح «مفرقعات مونديالية»، بتاريخ 27 يونيو (حزيران)، سألت نفسي: اين نحن من هؤلاء الذين يصنعون كل شيء من أجل سعادة مواطنيهم؟ فتجربتي التي أصبح عمرها 15 عاما في بلاد الغربة، علمتني كيف يعيش العرب في بلدانهم، وكيف نعيش نحن العرب هنا، وكيف نرى الأشياء بأم اعيننا. والحقيقة انني لم ار اختلافا في تعاملهم معنا، طالما لم نخالف القانون. وهم لا يسألونك من اين انت؟ ولطالما تعاطفوا مع زوجتي كونها محجبة. كل ما في الأمر اننا بحاجة الى تحرير انفسنا من الأوهام.

آدم عزيز ـ ملبورن ـ أستراليا [email protected]