رفض يقود إلى صوملة

TT

> تعقيبا على خبر «هيئة علماء المسلمين: مبادرة المالكي مرفوضة»، المنشور بتاريخ 1 يوليو (تموز) الحالي، اقول ان ثمة فريقين سياسيين من بين المنظمات التي ظهرت بعد الاحتلال الاميركي للعراق، لا يُعرف ما يريدان، وما هي أجندتهما، هما «هيئة علماء المسلمين» و«جيش المهدي». فكلاهما يعترض على الدوام من دون ان يقدم تبريرا مقنعا لاعتراضه. ويبدو ان النهج الأميركي والتلاعب بالخارطة السياسية، شجعا البعض على ذلك، بحيث بدأ يمارس سياسات غامضة بشأن مصير العراق. فإذا لم تستفق هذه القوى وتتراجع عن اعتراضاتها غير المبررة، فقد تجد نفسها مع غيرها طرفا في صوملة العراق.

متعب جابر الريشاوي ـ ايطاليا [email protected]