شارع أم بقايا ذكريات

TT

> تعليقا على مقال أنيس منصور «كل هذه الحريات يا بختكم»، المنشور بتاريخ 13 يوليو (تموز) الحالي، اقول ان شارع محمد علي، شارع الفن والطرب والرقص وفرقة حسب الله ورفيعة هانم، لم يعد فيه الان سوى اسمه وبعض الذكريات. لقد تغير الشارع كليا، فالمحلات التي كانت تبيع الآلات الموسيقية تلاشت او كادت، كذلك لا تجد هؤلاء الذين كنت تتفق معهم على إحياء فرح او حفلة. ومن يريد ان يتذكر شارع محمد علي، يفعل ما فعله الكاتب، يذهب الى هناك ويجلس على اي مقهى ويطلب مشروبا ساخنا، ويتذكر ببرودة، ذلك المكان.

محمد نور ـ السعودية [email protected]