عقلاء القرن

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «ملاحقة الأفراح في الصومال»، المنشور بتاريخ 12 يوليو (تموز) الحالي، اقول ان الصومال يدور في حلقته المفرغة ذاتها، فالفرقاء فيه هم انفسهم وان بمسميات مختلفة، والضحية هي الضحية، ولا ادري حقا ما الذى يتناحر عليه اولئك الأشقاء! الا يوجد عقلاء في ذلك القرن الافريقي، الذي يحترق فقرا وجوعا ورعبا ومرضا. لم لا يجلسون ويضعون الحقيقة كاملة امامهم، فهي نصف الحل كما يقال، حيث تأتي الحلول الاخرى تباعا.

محمد فاضل هيدالة ـ المغرب [email protected]