تحت المطرقة

TT

> تعقيبا على خبر «بعد 10 أعوام.. مجزرة إسرائيلية ثانية في قانا»، المنشور بتاريخ 31 يوليو (تموز) الماضي، اقول ان التداعيات المتسارعة للحرب الدائرة رحاها على أرض لبنان، وما تمخض عنها من أهوال، وآخرها الجريمة النكراء التي ارتكبتها اسرائيل لم تحرك ساكنا لدى القوى الدولية صاحبة القرار، والتي في استطاعتها أن تضع حدا نهائيا وفوريا لهذا العدوان، حتى ان مجلس الأمن بما يملكه من قوة فاعلة ومن أعضاء يتمتعون بصلاحيات واسعة في معالجة الأحداث العالمية التي تؤثر في السلم والأمن الدوليين، لم يتمكن وحتى كتابة هذا التعليق، من الوقوف أمام رغبة الولايات المتحدة في مواصلة إسرائيل اعتداءها على الشعبين اللبناني والفلسطيني.

أحمد وصفي الاشرفي ـ السعودية [email protected]