> ردا على مقال محمد جزائري «أحسنوا تربيتهم.. وأخرجوهم»، المنشور بتاريخ 29 يوليو (تموز) الماضي، اقول ان المشكلة تكمن في معرفة نسبة من قبلوا في التعليم العالي من بين خريجي هذا العام، ومن لم يقبلوا في الاعوام السابقة.. وما هي طاقاتنا المتوفرة؟ المشكلة تكمن ايضا، في ان الجامعات لا تأخذ في الحسبان أعداد المنسحبين في القبول في بداية الدراسة لعدة اسباب، منها الحصول على قبول في جامعة اخرى، وبالتخصص المطلوب، او التحويل الداخلى لكلية اخرى، او الابتعاث، او سفر الاسرة لمنطقة اخرى، او عدم القدرة على مواصلة الدراسة لعدة اسباب اجتماعية او مالية. اما الحل فيقتضي ضرورة ايجاد مكتب تنسيق للقبول في وزارة التعليم العالي حتى لا يتكرر القبول في عدة جهات، وزيادة الاعداد المقبولة بنسبة 30 ـ 50% في كل كلية لتلافي ما سبق وزيادة عدد الشعب الدراسية، وإعادة النظر في تطبيق نظام الساعات، وزيادة التخصصات لتخريج شباب وشابات حسب متطلبات سوق العمل. د. سعيد باسماعيل ـ المملكة المتحدة [email protected]