أمن في ظل الاحتلال

TT

> تعقيبا على خبر «خطة (بغداد الكبرى أولا) تنطلق غدا»، المنشور بتاريخ 31 يوليو (تموز) الماضي, اقول ان الحكومة العراقية الحالية، التي جاءت نتيجة لانتخابات إدارتها المرجعيات الدينية، تقف عاجزة عن بسط الأمن في عاصمة الدولة. لقد أضحى أمن بغداد مشكلا يؤرق الرئيس الاميركي، جورج بوش وأركان ادارته. وهكذا ستعمل حكومتنا ولأربع سنين، على بسط الأمن في بغداد. وستنظر في بسطه على مجمل العراق فيما يأتي من السنين، بينما الانجاز الوحيد الذي يمكن تسجيله حتى الآن لصالح الحكومة هو جعل العراقيين يشعرون بالأمان في ظل القوات المحتلة بدرجة أكبر من شعورهم به في ظل القوات الوطنية. عامر حردان الدليمي ـ السعودية [email protected]