عبقريات سياسية

TT

> تعقيبا على مقال د. مأمون فندي المنشور بجريدتكم بتاريخ 31 يوليو (تموز) الماضي، وكل المقالات التي يكتبها دليل على الحرية التي تتيحها جريدتكم لكل التيارات السياسية والفكرية، التي تحمل أسماء عربية وأسماء أجنبية. وقد أضاف فندي بنصيحته لسورية بأن تنضم إلى الفريق العربي «العاقل»، الذي استقر تحت جناح الولايات المتحدة، من خلال النافذة الحالية المفتوحة جديداً إلى عبقريته السياسية، التي يؤكد فيها باستمرار المنصة التي ينطلق منها. ولكنني أرجو أن توضع مقالات العباقرة من هذا النوع في صفحة واحدة، وربما تنشر في يوم معين، حتى لا يلتبس الأمر على القارئ العربي الباحث عن حقيقة، وينخدع بالاسم العربي المسلم، فيبتلع السم في الدسم من دون أن يدري، مما يعد نوعا من أنواع الغش في تقديم الثقافة السياسية أسوة بغش المستهلك في تقديم السلع الاستهلاكية، ولولا تنوع الأقلام لذهبت بي الظنون في سماحة النشر لديكم مذهبا آخر.