واقع أعقد من تمنياتنا

TT

> قرأت خبر «حرب برية إسرائيلية للتمدد 15 ميلا داخل لبنان.. وسورية تتأهب»، المنشور بتاريخ 2 أغسطس (آب) الحالي، وأتمنى ألا تمتد الحرب إلى سورية، التي يعاني شعبها من المشاكل، وترتفع بين صفوفه نسبة البطالة. غير ان وجهة الأحداث ومعطيات الواقع الجديد، الذي أوجدته الحرب، تشير إلى أن النار في طريقها إلى ثياب اللاعبين الرئيسيين، اللذين ظلا يحرّكان الخيوط عن بعد داخل لبنان. خاصة بعد اعلان وزير الخارجية الإيراني، من قلب بيروت، بأن إيران «موافقة على كل ما يتفق عليه اللبنانيون». يعني إصرار طهران على أن يمثل «حزب الله» موقفها ويعبّر عن شروطها تجاه اي قرار دولي يتعلق بوقف القتال، وبهذا سوف تضع قيادة الحزب، رغم الدمار الذي سببته في الجنوب، الفيتو على كل إجماع لبناني يدعو إلى بسط الدولة سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية، مما يزيد من تعقيدات الأزمة. نعيم أحمد ـ آيرلندا ـ المملكة المتحدة [email protected]