انتهاك للتفاصيل

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «عقاب الذين انتهكوا حرمة الموتى!»، المنشور بتاريخ 30 يوليو (تموز) الماضي، اقول ان الاحساس بالألم على الحي، بات مستحيلا في عالم مكتظ الى درجة الاختناق بالويلات والحوادث، فما بالنا بالميت؟! ورغم ان بعض الموتى يحظون بالتكريم بعد موتهم، الا ان ملايين الموتى جاءوا الى الدنيا وغادروها في صمت، بل وفي شرق اوسط جديد، يجري تصوير جثث المدنيين بكثير من التفاصيل اللاانسانية التي لا تأخذ في الاعتبار حرمة الميت، إذ يجري التعامل مع الميت كقضية اعلامية.

فؤاد خليل البحيصي - السعودية [email protected]