> بعد قراءتي لمقال فهمي هويدي «هل يستطيع العربُ أن يقولوا الآن (لا)؟»، المنشور بتاريخ 2 اغسطس (آب) الحالي، تمنيت ان تكون نهاية الحرب الدائرة في لبنان مختلفة هذه المرة، وأن يحدث حسن نصر الله، في الاوضاع ما لم يستطع ان يحدثه «أبطال» سابقون. لن ننسى تعاطف الناس مع جمال عبد الناصر، ثم صدام حسين، وفي كل مرة، وبعد أن ينتهي كل شيء، يعود الناس الى ممارسة حياتهم اليومية بالطريقة ذاتها، ومن دون أن يحدث التغيير المنشود. حين تغير أحداث ما نظرتنا للحياة وأسلوبنا في تربية ابنائنا وطريقتنا في كسب ارزاقنا، عند ذلك فقط، يقع التغير. مراد الصادق ـ تونس [email protected]