دموع على الجانبين

TT

> تعقيبا على خبر «الدبلوماسية (الصعبة) تبدأ بخلاف القوات الدولية.. وروسيا تدعو لقرار (إنساني مؤقت)»، المنشور بتاريخ 9 اغسطس (آب) الحالي، اقول ان الجميع يبكون قتلاهم في هذه الحرب التي فرضت على اللبنانيين, بينما يبتسم اللاعبان الرئيسيان فيها من بعيد بانتظار حصتهما منها. ويبدو كلام وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، حول تجفيف الدموع معقولا، إلا أنها تعرف أن دموع السنيورة هي الأكثر مرارة، لأنه أراد إيقاف الحرب منذ يومها الأول، عندما طالب «حزب الله» وإسرائيل بوقف القصف وإطلاق الصواريخ في آن واحد. ثم اكتشف أن صواريخ «حزب الله» كانت تنطلق بأوامر من دول أخرى، خططت حربها ونفذتها من جنوب لبنان دون إرادة حكومته الشرعية. وهذا هو الفرق بين الدموع على الجانبين. نعيم أحمد ـ المملكة المتحدة ـ ايرلندا [email protected]