> قد لا أختلف كثيرا مع تحليل عبد المنعم سعيد للشموليات العربية ودورها الكارثي في المنطقة العربية، كما ورد في مقاله «بحث في الشموليات العربية المعاصرة»، المنشور بتاريخ 23 اغسطس (آب) الحالي، الا ان التحليل لن يكون وافيا إلا بحديث آخر يتناول ما يمكن تسميته بالشموليات الأميركية والإسرائيلية. كنت اتمنى لو كان نقد الكاتب لهذه الشموليات شاملا بدوره. فمن يقرأ الصحف الأميركية والإسرائيلية هذه الأيام يشعر بأن هناك نقدا للدور الذي تلعبه هذه الشموليات في تخريب المنطقة العربية أو الشرق الأوسط. فهؤلاء «الشموليون» يتحملون مسؤولية كبيرة كذلك فيما يحدث في المنطقة، بل ولأنهم يمتلكون القوة والمعلومة والمعرفة، فهم ينالون القسط الأوفر من اللوم والانتقاد.. بكر سليمان ـ البحرين [email protected]