بين الواقعية ومشاعرنا

TT

> في مقاله «شكرا يا سيد .. !»، المنشور بتاريخ 29 اغسطس (آب) الحالي، اصاب طارق الحميد كبد الحقيقة، بينما أحسن حسن نصر الله الاعتراف بجهله بعواقب الأمور. وهذا دليل لمن فاته الاستدلال، بأن العاطفة لا تؤهل أي شخص كان لأن يذهب بالجميع إلى مغامرات غير محسوبة. فالأهلية تكون حصرا، على أهل الحل والعقد من العقلاء والمتخصصين، المدركين للالتزامات والمسؤوليات والعهود والعقود والاقتصاد والمصالح وموازين قوى الردع والهجوم ما يلفها ويعقبها. ومع هذا اقدر الحماسة التي تدفعنا، لا شعورياً، للدفاع عن كل من شك ولو إبرة في خاصرة اسرائيل.

طارق بن عبد الهادي ـ السعودية [email protected]