جسر من الإبداع

TT

> أثار مقال صافيناز كاظم الرائع «إيش لونك يا مظفر النواب..؟»، المنشور بتاريخ 10 سبتمبر (ايلول) الحالي، الشجون، وجيّش في نفسي أحاسيس كنت وغيري نعتقد أنها لم تعد موجودة في زمننا، بكل ما فيه من مآس وجراح وعذابات. وأنا لا استغرب أن يكون مصدر الإلهام لكل ما ورد في هذه المقالة، كاتبا ومبدعا عراقيا يمثل، وآخرون، إبداعات شملت وغطت كل صنوف الحياة، وكان أكثرها تأثيرا، تلك التي تعلقت بأحاسيس ومشاعر وحياة العراقي. بعض هؤلاء عاش الغربة مرتين: غربة داخل الوطن، وأخرى فرضت على أعداد كبيرة من ابناء الجيل الذي ولد في الأربعينات، وأمضى حياة الفتوة والشباب متأثرا بشعارات الثورة والثوار والأحلام التي لم تحقق سوى القهر. ليس غريبا أن يكون الرابط الأساس لكل من عاش الغربتين، هو الفن والشعر والموسيقى، والأحاسيس المرهفة، ووحدة اللغة والدين والمصير. أحمد وصفي الأشرفي ـ السعودية [email protected]