بلير ناقل رسالة

TT

> تعقيبا على خبر «بلير يعلن استعداد المجتمع الدولي للتعامل مع حكومة وحدة وطنية فلسطينية»، المنشور بتاريخ 11 سبتمبر (ايلول) الحالي، أقول انه ليس من حق أحد ان يتدخل في الشأن الفلسطيني الداخلي. فهذا شأن بين القوى الوطنية الفلسطينية وحدها. اعتقد ان لا أحد يصدق أن شخصا مثل رئيس الوزراء البريطاني، الحليف الاول لأميركا، الداعمة والمساندة للسياسة الاسرائيلية، يمكن ان يكون محبا للفلسطينيين في يوم من الأيام، ويفكر في مصالحهم. وحسب علمي، ان ما تحدث به بلير، لم يكن سوى رسالة نقلها من رئيس الحكومة الاسرائيلية، إيهود أولمرت، الى الرئيس الفلسطيني، الذي سارع الى اعلان موافقته على لقاء رئيس وزراء اسرائيل من دون شروط. جليل النوري ـ اليونان [email protected]