> تعليقا على خبر «هنية: الحكومة لن تعترف بالاتفاقات.. ولكن ستتعامل معها»، اقول ان ازدواج الشخصية العربية لدى البعض لا علاج له، لا بالاجتياح الاسرائيلي ولا بالجوع الذي ابتلي به الشعب الفلسطيني. فلا ادري مثلا، كيف سيتعامل أي رئيس حكومة مع اتفاقات لا يعترف بها؟ ثم هل يعترف هنية بأن حكومته وعدت الشعب باليمن والبركات، على نفقة الدول المانحة، التى تساعد السلطة بناء على الاتفاقات التي لا يعترف بها هنية؟ ام يعترف بعدم نجاحه وحركته وحكومته في الخروج من الازمة المالية والإدارية التى يعاني منها الشعب، الذي اعطى صوته لحماس تحت ضغط كرهه لسوء الإدارة في قيادات فتح؟ لن يقتنع أحد بما يقوله قادة حماس الذين سيضطرون الى ترك المجال لغيرهم.
عمرو غريب - مصر [email protected]