غرق في الذات

TT

> ردا على مقال بلال الحسن «المسؤولية الفلسطينية في تطوير عملية التفاوض»، المنشور بتاريخ 17 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إنه لا يمكن الوصول الي نهاية الطريق، إلا إذا عرفنا أولا، الطريق المراد الوصول الي نهايته. هذا هو لب الموضوع. لا يمكن أن أضع آمالي على مواقف الآخرين كما كان الحال في الخمسينات، حين تصورنا أن القوميين العرب سوف يحررون عكا وحيفا والقدس الشرقية، بمساعدة من الاتحاد السوفياتي، والدول الشرقية عموما، حتى وصلنا الي هزيمة1967. أما الفلسطينيون، فلم يستفيدوا مما حدث لهم، وتركوا الفرصة تلو الأخرى حتى وصلت قضيتهم الي ما وصلت اليه الآن. ان منظومة العمل الجماعي غير قائمة بين الفلسطينيين. ان التطور المنشود، الذي يتحدث عنه الكاتب، لن يتم دون إنكار الذات، ويلتزم كل مسؤول بالمصلحة العليا للشعب الفلسطيني؟ مصطفى ابو الخير ـ نيوجرسي ـ الولايات المتحدة [email protected]