وقت سوداني ثمين

TT

> أشكر آمال موسى على مقالها «السودان وعدوى التعنت العربي»، المنشور بتاريخ 25 سبتمبر (ايلول) الحالي، وأقول: إن إصرار الولايات المتحدة وبريطانيا على صدور القرار تحت الفصل السابع، يجعلنا نعتقد في وجود مؤامرة. فالحكومة السودانية طرحت، وعلى لسان الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار رئيس الجمهورية، إمكانية موافقتها على قوات دولية تحت الفصل السادس أو الثامن. إلا أن الدولتين أصرتا على الفصل السابع الذي يجعل من القوات الدولية قوات مقاتلة. وهذا ما يجر إلى احتلال بلادنا، خاصة أننا نعي تماما خطط اميركا في السيطرة على العالم. وهذا ما روج له استراتيجيوها، وخاصة بريجنيسكي في كتابه «رقعة الشطرنج». لكني اقول ايضا، ان على الحكومة السودانية، لكي تقطع الطريق الاستفادة من فترة الأشهر الثلاثة التي تنتهي في 31/12/2006، وتبني علاقات تواصل مع شعبها وقواه السياسية، وتوحد جبهتها الداخلية، وتعمل على بسط الأمن في دارفور، وتجلس الى طاولة المفاوضات، خاصة أن شركاءها في اتفاق أبوجا، أبدوا استعدادهم لطرح الاتفاق للتفاوض حول دخول الذين لم يوقعوا عليه. أمبدي يحيى كباشي ـ الكويت [email protected]