أولمرت ومبادرة السلام

TT

> تعليقا على خبر «قيادات إسرائيلية تؤيد اتصالات مع سورية و(حماس)»، المنشور بتاريخ 26 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول اذا كان رئيس وزراء اسرائيل، ايهود أولمرت، يقر بأن السعوديين يمارسون سياسة معقولة، فما الذي يمنعه إذن من التجاوب معها وبأسلوب واقعي معقول ايضا؟ فمبادرة السلام السعودية، التي تبنتها قمة بيروت العربية عام 2002 وبالإجماع، ما تزال قائمة، ويمكن ايضا تحريكها، اذا ما توفرت النية الصادقة لدى اسرائيل في التوصل الى حل عادل وشامل ودائم للنزاع. سالم عتيق ـ الولايات المتحدة [email protected]