حكومة «ما باليد حيلة»

TT

> تعقيبا على خبر «لبنان: (حزب الله) يطالب بحصة (الثلث المعطِّل) في الحكومة»، المنشور بتاريخ 5 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن الجميع يعلم أن ما يجري هو نتاج طبيعي للحرب الأخيرة، وسعى حزب الله لحصد نتائج خروجه منها، بينما لبنان الرسمي لم يكن طرفا فيها، بل خرج منها ضحية، فهو غير قادر على إخضاع حزب الله لسلطة الحكومة، وغير قادر على مواجهة اسرائيل سياسيا وعسكريا. وهكذا وقفت الحكومة اللبنانية وسط البحر تلطمها أمواج حزب الله مرة، وإسرائيل مرة ثانية، وقوى 14 آذار مرة ثالثة، حتى استحقت لقب «مسكينة»، عليها أن تعمل للنجاة بالتوفيق بين كل ما استجد منذ الحرب. محسن دوما ـ السعودية [email protected]