> تعجبني كتابات توماس فريدمان، فهو دائما ضد «الصندقة» او «القولبة»، اي ان تضع نفسك وأفكارك في صندوق صنع اما من افكار مجمدة موروثة، او من قوالب فكرية وذهنية متوارثة ايضا. ومن يقرأ سيرة فريدمان التعليمية والعملية، يدرك المعنى العميق لمقاله الأخير «أفكار كبيرة.. وبلا حدود أيضا..!»، المنشور بتاريخ 8 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي. فالرجل زار العالم العربي ليعرف بنفسه ويحكم بطريقة خارج الصندوق والقوالب المتعارف عليها في بلده. وهو ينبه الى طريقة هي فعلا مأخوذ بها في اماكن كثيرة، وبلدان كانت خلفنا بمراحل، وتسبقنا اليوم، بل وأصبحت مراكز امداد لنا بالمساعدات في مجالات عدة. يكفي ان يعرف القارئ مثلا ان مركز تعريب اكبر شركات تأمين نظم المكتبات يقع في ماليزيا. «بلا حدود» هي كلمة السر هنا. سعيد شفيق ـ الإمارات العربية [email protected]