> تعقيبا على مقال أنيس منصور «من الكفران إلى النكران!»، المنشور بتاريخ 10 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اقول ان الذكرى الطيبة الفوّاحة تظل ملاصقة للشخص أيّنما كان. وحتى في موت العلاقة، لا يعني أن تموت المروءة وحسن التصرف، فأهمية الرحيل توازي أهمية البقاء. حين تكون لأحدنا قيمة حقيقية عند الآخرين حيا او ميتا، حاضرا أو غائبا، تكون تلك هي المكسب الحقيقي الذي يغفل عنه الكثيرون. فالإنسان الجميل لا يخدشه الموت ولا الغياب. لمى عبد العزيز - السعودية [email protected]