اختيار الأقل سوءا؟

TT

> في مقاله «من الأخطر: إيران أم إسرائيل؟»، المنشور بتاريخ 16 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، يقوم مأمون فندي بعملية خلط كبيرة للأوراق، يبني عليها استنتاجات ظاهرها المنطق. وتساعد حقيقة غياب مشروع عربي أو استراتيجية عربية موحدة (ناهيك عن مشروع إسلامي شامل) الكاتب في وضعنا بين خيارين فقط، ومن ثم اظهار الأسوأ بينهما (بغض النظر عن صحة الاستنتاج)، من أجل ان يميل القارئ نحو الخيار الأقل سوءا. وإذا كان خيار العرب الانفتاح على إيران وإسرائيل فمن باب الحسابات السياسية للكاتب، يكون الخيار الثاني أفضل الشرين، وتكون سياسة الانفتاح هي الأجدى. عبد الرزاق الصالح ـ السعودية [email protected]