المشكلة سياسية

TT

> تعقيبا على مقال زهير الحارثي «وثيقة مكة والعنف الطائفي.. هل يصلح (الديني) ما أفسده (السياسي)؟!»، المنشور بتاريخ 21 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن المرجعيات وعلماء الدين في العراق، ما داموا اجتمعوا ووقعوا على وثيقة مكة، فهذا يدل على حسن نيتهم، وعلى غيرتهم على بلدهم ودينهم. كما أن اجتماعهم ذاك جاء دليلا على أن الفشل سياسي بالأساس. فالدين براء من المجازر اليومية في العراق. ما نتمناه هو أن تكون وثيقة مكة نقطة انطلاق حقيقية لإنهاء الاقتتال اليومي، وإخماد فتنة اندلاع حرب أهلية على أساس مذهبي. جلال فرحي ـ السعودية [email protected]