فقدان مناعة عربي

TT

> نعم دراسة الأمم الأخرى والاستفادة من تجاربها هو مفتاح الحل، كما تقول بثينة شعبان، في مقالها «تغييب الأسماء.. أم الحقائق؟»، المنشور بتاريخ 23 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، فالكل يعلم كما ذكرت الكاتبة، أن الانقلابات الدموية على الحكومات الديمقراطية، هي تدمير للبلد والأمة. وأشكر الكاتبة على قولها «..وها هي اليوم أميركا اللاتينية تزهو بديمقراطية حقيقية، خطتها شعوب بلدانها الحرّة والمستقلة». من ناحيتي، أعتقد أن الأزمة الحضارية التي تعيشها المنطقة العربية لم تتسبب بها اسرائيل، التي هي نتيجة وليست سببا، فتلك الأزمة ناجمة عن فقدان المناعة عند العالم العربي. د. هشام النشواتي ـ السعودية [email protected]