خطوات محسوبة

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «السعودية.. ملكية بمسؤولية»، المنشور بتاريخ 25 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن السعودية تسير بخطوات راسخة متأنية، مستوعبة من قبل الحاكم والمحكوم، نحو المصلحة المشتركة، وباتجاه تحقيق الطموحات الداخلية والخارجية، (أي علاقات الجوار والعلاقة مع القوى العالمية)، وفقا لمتطلبات وحاجات العصر، من دون إقحام أو اللجوء الى ممارسات شكلية خالية من روح المسؤولية، مؤسسة لنفسها، مئوية أخرى لسعودية من الجيل الثاني، بعد سعودية الراحل الملك عبد العزيز. فعندما تقدم الأسرة المالكة على مثل ما أقره خادم الحرمين بإيمان منها وحس بما يؤمن للدولة والمواطن والاقتصاد والمنطقة، الأمن والاستقرار المطلوبين، فإنها بذلك تكون قد قطعت شوطا بعيداً.

أحمد آل خليفــة ـ الكويت [email protected]