إنما للفرح حدود

TT

> تعليقا على مقال رشيد الخيُّون «حينما قال المهداوي: (شنو) صدام حسين التكريتي؟»، المنشور بتاريخ 6 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن على الفرحين بقرار الحكم على صدام حسين بالإعدام، داخل العراق وخارجه ألا يفرحوا كثيرا. فصدام أدى دوره وانتهى. والمشكلة الآن، أنه لم يعد في العراق صدام واحد بل ملايين الصداميين. وحين ينتهي العراق الى خراب كامل، لن يفيد أهله ندم هؤلاء الصداميين، الذين لن يتردد التاريخ في سحقهم أيضا. محمد كريم ـ مصر [email protected]