ظلم في الاتجاهين

TT

> تعقيبا على مقال مشعل السديري «فعلا.. أنا محتار»، المنشور بتاريخ 6 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن الحياة قاسية وضيقة الفرص أمام الوادعين من البشر. فإما يبتعدون ويعتزلون الناس، ويكتفون بصحبة الطبيعة، فتنفرد بهم الوحوش تفترسهم واحدا بعد الآخر، وإما ان يتمدنوا ويقتربوا من الناس، لينجوا بحياتهم فتقرصهم أيدي الجيران بحسن نية، فإن سكتوا على القرص البريء تعرضوا إلى سوء ظن فقرص اشد بسوء نية؟! هل أقول صدق زهير إذ قال: ومن لا يَظلم الناس يُظلم. علي راضي ابو زريق ـ الأردن [email protected]