يوم لم تعش الوالدة لتراه

TT

> تعقيبا على خبر «كيف قضى صدام ليلة النطق بالحكم»، المنشور بتاريخ 6 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول انه كان اسعد يوم في حياتي. لقد انتظرت هذا اليوم منذ خمسة وعشرين عاما، لكي ارى صدام حسين ينهار وهو يستمع الى قرار الاعدام يصدر بحقه وبحق اعوانه من القتلة، ولكي ازف الخبر لأخي الشهيد، وانقل له فرحتنا بهذا اليوم، وأقول له إن دمك لم يذهب هدرا. للأسف لم يطل العمر بوالدتك لكي تسمع الخبر الذي ظلت تتوقعه يوميا حتى وفاتها. لتكن هذه المحاكمة وقراراتها درسا لكل الطغاة والقتلة. فوزي الجمياي ـ كندا [email protected]