هيبة أم خيبة؟

TT

> تعقيبا على خبر «كيف قضى صدام ليلة النطق بالحكم»، المنشور بتاريخ 6 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول ان صدام حسين صدم وعلت الصفرة وجهه وخانته ساقاه، وهو يقف أمام محكمة الشعب، ليستمع الى قرار المحكمة. لقد سعى الى الجلوس خوفا وجبنا. يعتقد بعض العراقيين ممن ما يزالون يمارسون خداع النفس، بأن صدام لم يزل يعكس هيبة الزعيم، بينما يمثل في الواقع الخيبة بأدق معانيها. لم تفده هتافاته ولن تفيده ابدا، وكان عليه ان يصمت لكي يستشعر الجميع فرحة أمهات الضحايا الذين سقطوا في البصرة وكردستان، وهن يرقصن ويغنين بـ «شنق» الباطل ورموزه.

كريم بابان - ألمانيا [email protected]