رهانات خائبة

TT

> لمحمد الحسن أحمد، إسهامات وتحليلات عميقة عن المشكل السوداني لا تخفى على قراء هذه الصحيفة الغراء. وهو كاتب خبرته الصحافة السودانية قديما وحديثا. وهو صديق الجميع، والقليل من ابناء قبيلة الصحافة يرضي الجميع. وكما هو محتار في مواقف الحكومة السودانية، كما بدا من مقاله «السودان: يواجه العالم.. أم يراجع مواقفه؟»، المنشور بتاريخ 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، نحتار نحن أيضا معه، في صبر المجتمع الدولي وهو يراقب تفاقم الأزمة في دارفور. لا شك أن إنسان دارفور، فقد هو الآخر، الأمل في قدرة المتجمع الدولي على حل أزمته. فكون الحكومة تراهن على الكبار (الصين /روسيا) لاستخدام حق النقض في الأمم المتحدة لتحول بينها وبين تنفيذ القرارات الأممية، فرهانها ليس صائبا، والشاهد على ذلك، هو أنه لا الصين ولا روسيا، استخدمت هذا الحق لوقف تمرير كل تلك القرارات التى تدين الحكومة السودانية. إبراهيم الخليل مصطفى ـ الولايات المتحدة [email protected]