* تعقيبا على خبر «سورية تعد بسفارة فلسطينية وتعتبر الوقت غير ملائم لعلاقات مع بيروت»، المنشور بتاريخ 5 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، استغرب استقبال دمشق اسماعيل هنية, إذ بينما يعادي النظام السوري الإخوان المسلمين السوريين، يقيم أحسن العلاقات مع الاخوان المسلمين في فلسطين ممثلين بحركة حماس. والأكثر استغرابا هو السماح لهنية بإلقاء خطابات حماسية يطلق خلالها الجمهور هتافات تطالب بضرب تل ابيب وقصفها وتدميرها، تنقلها احدى القنوات الفضائية، في بث مباشر تتكرر اعادته لاحقا، وهو ما يقدم لإسرائيل حجة جاهزة فيما لو قررت الاعتداء على سورية.
د. بسام الخوري ـ ألمانيا [email protected]