التقسيم.. وأسبابه

* تعقيبا على خبر «الحكيم من واشنطن: طلبت بقاء القوات الأميركية»، المنشور بتاريخ 5 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، اقول ان العالم يتجه نحو الوحدة والاتحاد وفي نماذج مختلفة بنتيجة تطبيق الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، كما في أوروبا. إلا أن الأمر ليس كذلك في العالم العربي، الذي يشهد اتجاهات متزايدة نحو التقسيم على أسس طائفية أو عرقية أو كليهما معا. وللأسف يلقى هذا التوجه دعما من بعض دول المنطقة التي تشجع في العراق ولبنان، استخدام العنف الميليشيوي الطائفي الذي سيتسبب في تدمير تلك الدول. حقا، كما يقال، الاستعمار يقدم لنا التقسيم على طبق من فضة، ونحن نقدم له أسباب التقسيم على طبق من ذهب. د. هشام النشواتي ـ السعودية [email protected]