غدا يقولون: لو كنا نعلم

TT

* تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «الفتنة من (دار) عثمان إلى (سراي) السنيورة!»، المنشور بتاريخ 5 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول اننا وصلنا الى قناعة باستحالة (لبننة) حزب الله. فماله وسلاحه ايراني، وولاؤه للجار السوري من دون سواه. «الحزب الالهي» لم يرغب يوما في الانتماء الى لبنان وأرضه وفضّل الانتماء والتقسيم المذهبي الطائفي. يريد حكومة وحدة وطنية مع من أسماهم (الخونة محبي السلطة العملاء). يريد حكومة وحدة وطنية تسقط المحكمة الدولية، وتثبت سلاحه الميليشي. الطريف اننا سمعنا على قناة المنار التابعة للحزب، اتهامه تيار المستقبل بأنه ميليشيا! ومع ذلك يطالب بحكومة وحدة وطنية مع هذا (الحزب الميليشي). اخشى ان يأتي يوم يقول فيه نصر الله قوله «لو كنت اعلم ولو بنسبة واحد في المائة، ان رد الفعل على هكذا مظاهرات سلمية عفوية (كذا!)، كانت ستؤدي الى انهيار لبنان والى حرب أهلية، لما كنت قد دفعت باتجاهها».

د. أيمن محمد عمر ـ السعودية [email protected]