* كعادته يضع أحمد الربعي في مقاله «هذا... أو الانتحار الجماعي»، المنشور بتاريخ 5 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، الأمور في نصابها الصحيح حقا لا مفر من انكار الذات وقبول الآخر واحترامه. فالتعصب والعصبية والتشنج هي الخطوات الأولى نحو تصدع الدولة وتخبطها. والأنا تقتل صاحبها عادة وتجعل الآخر في هم ونكد وتجبره بدوره على الالتجاء الى أناه. فمتى ترتقي مجتمعاتنا لننادي الإنسان بأخوته الإنسانية وليس بانتماءاته السياسية آو جنسيته. هنا أرى شعوبا متحضرة يقولون عنها ظالمة، وأقول أنا عنها إنها تخطت مراحل التخلف والانعزالية ضاربة المثل في العيش بسلام، بغض النظر عن سياساتها الخارجية. فمتى نرتقي بفكرنا لنقبل الآخر؟
أيمن فكري الدسوقي ـ السعودية [email protected]