حرب التدخين

TT

* تعقيبا على مقال مشعل السديري «الشحنة الكهربائية»، المنشور بتاريخ 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول إن قصة المرأة البريطانية قصة فردية ونادرة، أما التدخين فهو قصة مجتمع وأجيال وصراع بين مؤيد ومعارض له، فكان يمنع وجوده ويقل في السوبر ماركت كأنه شيء مهين وسري، وكان معارضو التدخين ينعتون بالتخلف ومنع الحريات. اليوم أكرمنا المدخنون بإيجاد غرف خاصة بهم، وبجلب أنواع التبغ، والسماح بإعلاناتها عبر وسائل الاعلام المرئية، مع دلالات الشهامة والكرامة التي تعكسها مشاهد الرجولة والخيول، أو المجالس الرومانسية بين محبين على مركب ساحر لا يزينه إلا الدخان. اليوم نستنكره لأن العالم استنكره ونحاول محاربته في الحلقة الأخيرة بعد انتشاره.

لاما الهاجري ـ السعودية [email protected]