ما بعد الحدث

TT

* تعقيبا على خبر «الطلاب الإيرانيون: الموت للدكتاتور»، المنشور بتاريخ 12 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، لم يتوقع ان تشهد زيارته الى جامعة امير كبير، احدى ابرز الجامعات الايرانية، حركة احتجاج كبيرة تصل الى حد نعته من جانب بعض الطلبة بـ«الديكتاتور» و«الفاشي». فكل ديكتاتور يعرف نفسه، لكنه خدع من قبل الأمن، قالوا له إن هؤلاء طلاب عقائديون, وإننا نعرفهم. غير ان السؤال اللاحق للحدث هو: ماذا فعل بهم نجاد؟ حسب علمي فهم جميعهم اصبحوا في المعتقل.

أمين سلام - الولايات المتحدة [email protected]