أقبح من الاحتلال

TT

* تعليقا على خبر «الزهار لـ(أبو مازن): من تعب من الرئاسة عليه أن يستقيل»، المنشور بتاريخ 11 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، أقول حكومة حماس منتخبه من شعبها، لكن هذا لا يعطيها الحق في السير عكس التيار، بل عليها أن تعمل من أجل من انتخبوها ومن لم ينتخبوها. فهي الآن تمثل كل الشعب وليس فئة محددة، والمرونة من جانب الحكومة شيء مطلوب في الظروف الدقيقة الحالية. صحيح ان الاحتلال قبيح، لكن الاحتراب الداخلي أقبح منه بكثير. على الرئيسين عباس وهنية، العمل وفقا لما تفرضه المصلحة الوطنية أولا وأخيرا. حماس تعاند نفسها ان اعتقدت، في ظل الوضع الدولي الراهن، أنها قادرة على إعادة الوضع الى ما كان عليه قبل 48، بل قد يكون مستحيلا الحصول حتى على ما فقد في حرب 1967. اذن مطلوب وحدة فلسطينية تؤمن مخرجا طبيعيا لكل الأزمات الطاحنة، التي تمر بها الأراضي الفلسطينية.

عبد الله مصطفى ـ السعودية [email protected]