أوراق الخارج في حسابات الداخل

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سورية والحسابات الخاطئة»، المنشور بتاريخ 14 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول ان سورية تستفيد كثيرا من الحالة اللبنانية المضطربة. فالإصلاح الداخلي اصبح الآن شبه مستحيل، بينما التورط في الخارج يعد فسحة لتنظيم اوراق الداخل. كما أن بدائل الوضع الحالي تنطوي على العديد من المشاكل. فاسرائيل تقبل الوضع الحالي على مضض، إذ تدرك ان أي بديل لما هو قائم سيكون إسلاميا على طريقة (حماس)، ومعه ستدخل المنطقه فى حروب لها اول وليس لها اخر. بل ستتغير خريطتها. سورية تدرك هذه المعطيات جيدا، بل وتتحرك تبعا لها.

علي عسيري ـ السعودية [email protected]