معايير التحالف

TT

* تعقيبا على خبر «حزب الله يقبل حلا للحود على طريقة سركيس»، المنشور بتاريخ 13 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اتساءل: ألم يكن دخول السوريين إلى لبنان بموافقة اميركية وإسرائيلية؟ هذه مواقف كانت تعبيرا عن مصالح في مرحلة معينة. الآن، يبدو ان مصالح هذه الاطراف تعارضت مع ما يجري من متغيرات على المسرح الدولي والإقليمي. علينا ان نتذكر ان الخمينية عاشت وترعرعت في المنفى في فرنسا قبل عودة الخميني إلى قم. وأن لا ننسى ان الجنرال عون وتياره نشآ في فرنسا قبل العودة إلى لبنان. الآن أصبح من يتعامل مع الولايات المتحدة وفرنسا خائناً. إنها المصالح التي يحاول أصحاب العمائم تغليفها بغلاف الدين والوطنية. تعامل البعض مع اميركا في العراق مثلا يعد شرفا، اما في لبنان فهو خيانة. شوقي أبو عياش ـ كندا [email protected]