عراق الطوائف ليس طائفيا

TT

* تعقيباً على مقال رشيد الخيون «ما بين الضاري والحكيم!»، المنشور بتاريخ 13 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، اقول ان الطائفية قد تكون سبباً من اسباب الخلافات، خاصة في المجتمعات المتخلفة التي تعاني فيها القوى العاملة القادرة على الانتاج من البطالة والفقر. الا انه والحق يقال، لم يكن هناك تعايش وتفاهم بين طائفتين كما كان عليه الحال في العراق قبل الاحتلال. وكانت هناك نسبة عالية من الزيجات المختلطة والجيرة، ولم يفرق يوما بين طائفة وأخرى خصوصا في بغداد، وحتى فى الاحياء التي تضم مراقد الائمة من الطرفين السني والشيعي تجد سكنا مختلطا دون اية مشكلة. لكن هناك مصالح شخصية حزبية، سواء تلك التي تعتقد انها فقدت السلطة بقوة التدخل الخارجي، او التي تتبوأ مناصب عليا في الدولة الحالية. وأعتقد ان حل مشكلة الطائفية لن يتحقق الا بعد حل الاحزاب والميليشيات الدينية، وتسليم الامر لحكومة تكنوقراط وطنية برعاية وحماية اممية. مازن الشيخ ـ المانيا [email protected]