فوضى الحروب الداخلية

TT

> تعقيبا على خبر «حماس تتنصل من فتوى قتل مسؤولي فتح»، المنشور بتاريخ 19 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول انه بات واجبا على المسؤولين الفلسطينيين في الداخل، أن يحسموا العديد من الاستقطابات التي باتت تهدد قضيتهم، وعلى رأسها تنسيق حركة حماس سياستها مع الخارج. فقد أرادت إيران وسورية أن يكون توقيت الفرز الفلسطيني العميق في هذه المرحلة بالذات، ليواكب ويدعم الفوضى السياسية التي خلقها حزب الله في لبنان. وإذا لم يعاجل المسؤولون الفلسطينيون إلى تقطيع كل الحبال التي ربطت المشكلة الفلسطينية بسياسات واستراتيجيات خارجية، فإن بقية الأمور ستفلت من بين أيديهم وتصبح الحرب الأهلية واقعاً، يبدأ بعمليات صغيرة وينتهي بحرب واسعة.

نعيم أحمد - المملكة المتحدة [email protected]