على أبواب دمشق

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «فاوضوا الأسد»، المنشور بتاريخ 19 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول ان الكاتب الاميركي توماس فريدمان، سبق له ان قدم احصائية في كتابه «الليكزس وشجرة الزيتون»، أظهرت أن هنري كيسنجر كان اكثر وزير خارجية اميركي عمل خارج البلاد، حيث تجول كثيرا، وقضى ساعات طوالا يعمل حتى داخل الطائرة التي كانت تقله على متنها. وحسب فريدمان، كانت دمشق اكثر العواصم التي زارها الوزير الأميركي ضمن محاولاته ضمها الى مصر في مسارات التسوية. فدمشق كانت على الدوام، قبل بوابة للتاريخ، ومفتاحا للمنطقة. انها الجغرافيا التي أجمع المختصون بها على أن إدارة الرئيس الاميركي الحالي لا تعرفها. حسام مطلق - الاردن [email protected]