مستقبل ميليشياتي

TT

> تعقيبا على خبر «السنيورة يؤكد: لا عودة للوصاية وموسى يحذر من نوايا تصعيد»، المنشور بتاريخ 24 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول ان الشعب لبناني بات يواجه محنة كبيرة، مثل بلدان عربية اخرى ظهرت فيها الميليشيات الطائفية المسلحة وتكاثرت. ذلك الظهور الذي لم يأت صدفة، وخاصة في العراق ولبنان، بل جاء في اطار تخطيط يمتد الى اربعين عاما مضت، حيث استفادت بعض الاحزاب من وضع الانظمة الشمولية أو انظمة الحزب القائد، وسط عالم عربي يعاني، ويدفع الآن ثمن ذلك من دم ابنائه الذين يقتلون على ايدي مجرمين طائفيين قد يجرون المنطقة الى تقسيمات طائفية تحيلها الى اشلاء متنازعة.

د. هشام النشواتي ـ السعودية [email protected]