سذاجة عامة وشاملة

TT

> أوافق سمير عطا الله على ما جاء من توصيف في مقاله «المشهد الأخير»، المنشور بتاريخ 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لكني اقول ان العرب لم يكونوا وحدهم في هذه اللحظة التاريخية، فربما هي المرة الأولى التي يشاركهم فيها البؤس بائسون آخرون لم يتركوا بينهم وبين العرب فارقا في هذا المجال. فالأميركيون والأوروبيون والإيرانيون والأكراد، كانوا جميعا بالأمس ساذجين، أو ادعوا السذاجة حين اعتبروا ان اعدام الرئيس العراقي السابق يحقق العدالة. القصاص قد يشفي الغليل، ولكن المأساة ما تزال مستمرة. لا الحقيقة عرفت ولا العراق عاد آمنا ولا الديمقراطية انتشرت. ما لدينا اليوم أشكال أخرى من الموت والدمار، لدينا «الفارق بين الحياة والموت، اللذين بقيا في العالم العربي من دون تعريف»، عل حد قول الكاتب. حسام مطلق ـ الاردن [email protected]