أيها اللبنانيون.. اعطوها مهلة

TT

> تعقيبا على خبر «المعارضة (تجس نبض) الشارع اللبناني بإضراب ليوم واحد.. وتجار بيروت يدعون لاعتبار الثلاثاء «يوما تزداد فيه الإنتاجية»، المنشور بتاريخ 21 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول ان المعارضة في الأعراف الديمقراطية، هي من كانت خارج التشكيلة الحكومية، وبذلك يكون حزب الله محسوبا على الحكومة بوزرائه الأربعة المستقيلين وحلفائه الوزيرين الآخرين عن حركة أمل. اما قيام معارضة من داخل الحكومة ثم تنضم الى معارضة رئيسية ممثلة في البرلمان رفضت من قبل، الانضمام الى الحكومة، وفي مقدمها «التيار الوطني الحر»، فقد ادى الى تباين في الموقف من ورقة الإصلاح ومن مؤتمر باريس ـ 3. لذا اعتقد ان من الأجدى للفرقاء جميعاً، الانتظار مدة عشرة شهور اخرى، وانتخاب رئيس وبرلمان جديدين، لتأتي الحكومة المقبلة بمعارضة قد تحقق الحل الأمثل محمد أحمد المنصور الحازمي ـ السعودية [email protected]