قصص منسية

TT

> تعقيبا على مقال جابر حبيب جابر «المدعو برلمان العراق: حين يستوي حضور النواب وغيابهم»، المنشور بتاريخ 21 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول ان ايا من وسائل الاعلام لم يقم بتسليط الضوء على الجريمة البشعة بحق طلاب الجامعة المستنصرية. لو كانت سبعون قطة، وليس شابا، قد تعرضت لسيارة صدمتها، لرأينا، على الأقل، جمعية الرفق بالحيوان تتحدث بشأنهم، وتطالب بوضع السائق في السجن. لكن للأسف، من سقطوا كانوا عراقيين فمر خبر موتهم مرور الكرام ولم يستوقف الكثيرين في وسائل الاعلام العربية. شاهدت على قناة عراقية واستمعت الى تقرير عن أم فقدت ابنتها، وقتل ابنها في جريمة الجامعة، فلماذا لم يتم تناول قصتها، ولماذا انشغل الجميع عنها.

ناصر الحمود ـ السعودية [email protected]