وجع المعلم بين شوقي وطوقان

TT

* تعقيبا على مقال أنيس منصور «أنا مهموم.. إذن أنا موجود!»، المنشور بتاريخ 25 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إنه لو كان أمير الشعراء أحمد شوقي قائل البيت الشهير:

قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا لو كان بيننا اليوم وشاهد ما يعانيه المعلم الذي ضاعت في التعليم هيبته، فإنه كان سيتفق مع الشاعر ابراهيم طوقان، الاديب والمدرس، الذي ردّ عليه بقوله: لو جرب التعليم شوقي ساعة لقضى الحياة شقاوة وخمولا للأسف، الكثير من طلاب أيامنا هذه لا يقدرون الدور العظيم الذي يقوم به المعلم، والرسالة السامية التي يؤديها، والأعباء الثقيلة التي يتحملها.

سليمان آل بدير ـ إسبانيا [email protected]